متابعات
قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي ومستشار الرئيس للصحة النفسية والتوافق المجتمعي، إن مؤسسة الأزهر الشريف تحتاج إلى تغييرات جذرية بعد أن تم اختراقها من جماعة الإخوان المسلمين، معتبرًا أن الكليات العلمية بالجامعة غير دستورية.
وأضاف "عكاشة"، في حوار صحفي له، "إن كثيرًا من الإخوان دخلوا الأزهر واخترقوه وكثيرًا من قيادات الإخوان من خريجى الأزهر بكل أسف، ولا يمكن لمصر أن تتقدم بدون تنوير دينى وفكرى، والتطرف ضد التنمية وضد التقدم".
وطالب مستشار الرئيس، الأزهر بأن يعتمد على أشخاص مثقفين ومتعلمين وعلماء من خارج الأزهر، "لكنه للأسف أصبح جمهورية منعزلة، وهذا غير صحيح".
وتابع: "الأزهر تم اختراقه بواسطة جماعة الإخوان، وبالتالى هؤلاء سيحاربون أى تغيير يحاول أن ينفذه شيخ الأزهر، وهو رجل فاضل ومتفتح يريد التغيير لكن لا يمكن أن يعمل بمفرده، ويجب أن نساعد هذه المؤسسة أن تعود لتكون مؤسسة دعوية وسطية ذات تأثير".
ورأى أستاذ الطب النفسي، أن وجود كليات علمية داخل جامعة الأزهر غير دستورى لأنها لا تقوم على فكرة المواطنة والتعليم للجميع بصرف النظر عن الدين والعقيدة، وتعتبر الأزهر جامعة دعوية لا علاقة لها بالعلوم، وهو يحتاج إلى تغيير حقيقى وجذرى.
واستطرد: "هناك خطأ حدث عندما سمح أن تكون هناك كليات زراعة وعلوم وهندسة وطب تتبع مؤسسة الأزهر ولا تتبع المجلس الأعلى للجامعات".